( عناق الغياب )
أجري… أجري
تلاحق دمك اللعنات
مغضوبةٌ ارض اللدات
كفمِ البركان.. تفور
بجوع الظلام..حين يفحُ نبضه
في قلبي اللاهث.. طبلاً اجوف
في كل دقةٍ .. انفجار
أزيزٌ أعمى يغمضُ رتاج العين
بدفقٍ لزجٍ حار..فلا أقوى..
غائصٌ بلا حَول.. خائر الاحتمال
حين تمسكُ بتلابيب الخطوة
أشباح الحقد الاسود..
مدفوعةٌ بالمُقْتِ القاتل
لكينونة الانسان.
تغلفُكَ ذكرى الحريق
ساعة عناق الروح للغياب
لم تَكُنْ سوى رائحةَ شواء
من تنور مسجور
يلتهم لحمكَ النيء
قربان موتٍ لأخرٍ الاشياء.
محطاتُ الذعر الحاضرة
تحتفي بالموت للحياة,
….. الموت للحب,
… الموت للجمال.
فأيُّ خيار متبقٍ؟
لا أمسٍ أو غدٍ
وحتى….
الآن...
سميرة سعيد
إرسال تعليق
إرسال تعليق