رحيل الاحبة. فؤاد چاسب العراق
وداعا
فما عادت لنا
في الدار افراح
الحزن يملئها
وامست دار اشباح
رحلوا وبات السهد
يؤنسنا
اخذوا بفقدهم شذى
القداح
لا عطر في الدار
لا انس ولا ترف
كالسر باتت تشتهي
الافصاح
كانا كما النور تزهو
فيه ساحتنا
قد صار صبحها للظلماء
مداح
كانوا كما الشمس للظلماء
تطردها
واصبح الليل ضوء الشمس
يشتاح
امسكت بالصبح يوما
كي اعاتبه
اين الذي كان في الاصباح
صداح
فأجابني الصبح
مهموما بحسرته
اصبحت كالشاة عطشى
وهي خائفة
واصبح الصبح في ذا
الماء تمساح
فؤاد ابوعزيز
إرسال تعليق
إرسال تعليق