ﺍﻃﻮﺍﺭ ﺍﻟﻘﻤﺮ
ﻭﻭﺟﻪ أطل
ﻛﺒﺪﺭ الدجى
أﺿﺎﺀ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ
ﻭﻓﺘﻦ البشر
ﻓﺤﺎﺭﺕ ﻓﻴﻪ
ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻨﻬﻰ
ﻟﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ
ﻣﻨﻪ ﺣﻮﺭ
ﻓﻔﻴﻪ ﺟﻤﺎﻝ
ﻓﺎﻕ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ
ﺷﻂﺮ ﻟﻠﻤﻠﺎﺡ
ﻭﻟﻪ أﻟﻒ ﺷﻂﺮ
ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻪ
إن ﺭﻣﺎﻧﻲ ﺑﺴﻬﻢ
ﺻﻮﺑﻪ ﻧﺤﻮﻱ
ﻭﺑﻘﻠﺒﻲ ﺍﺳﺘﻘﺮ
ﻓﺄﻧﻰ ﺍﻟﺘﻔﺖ
ﻭﻟﻮ ﻏﺎﻓﻠا
ﺫﻧﺒﻲ عنده لايغتفر
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺘﻢ ﻣﺎﻟﻲ
ﺑﻪ حيلة
ﻭﻟﺎ ﺣﻴﻠﺔ
إن ﻛﺎﻥ ﺑﺪﺭ
ﺗﺮﺑﻊ ﻓﻲ
ﺗﺮﺑﻴﻌﻪ ﺷﺎﻣﺨﺎ
ﻭﺗﺎﻩ ﺩﻟﺎﻟﺎ
ثم ﻭﺃﺻﺮ
ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻬﻪ
ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻴﻪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻕ
ﻓﻬﻮ ﻓﻲ
ﻛﻞ ﻃﻮﺭ قمر
إرسال تعليق
إرسال تعليق