مشايــخُ القــومِ كانت من بــلايــاها
يــا زارع الــزرعِ َهــذا مــا جَنينــاهــا
ٲمــا راتْ من مــٲســي النَّـاس ٲعيــنُكُم ؟
فمــا لهــا غيــرُ عيــنٍ ترقــبُ اللَّــهَ
مهُجــَّرون وفــي اضــلاعهم وطــنٌ
فاستـطوطنـوا في صحــارى اللِه مٲواهــا
حتى..فمن جرحــنا فاض الفراتُ دما
قئ القبــورُ وقد غصــَّت بقتــلاهــا
في كلِّ فــخٍ وقعنــا..من يصـيدُ بنا
فطيــبةً النفــسِ كانت من خطــايــاهــا
تكبو الخيــولُ ومــا تُحنــى الرِّقــاب لهــا ُ
حتى يمــوت ُ على الاقــدامِ خيــَّلاهــا
هم اشرفُ القــومِ ما ٳنســدَّتْ مضايفهم
قد صاب عــوزٌ ٲُنــاسٌ قــد عــرفنــاهــا
عشتــار بابــل قصــَّتْ من ظفائرهــا
حــزنــاً لبنــتٍ من الانبــار اختــاهــا
من كربــلاءِ الحُســينِ الســائــرين لــه
جــاءت مواكبــهم..تعطــي عطايــاهــا
حتــى من البصــرةِ الفيــحاءِ سابقه
من حمــلها..فقد ينــوء الركــب ممشـاهــا
مصيــبةُ الكــلِّ فقد صــارتْ ونــكبتــها ه هيْ..وقفـةٌ..من عـراقِ الخــير معنـاهـا
(المصيبه.الواحده).الاستاذ محمد تركي عفتان
إرسال تعليق
إرسال تعليق