{.نص حر / سرد شعري تشكيلي )
{ حينما يثملُ شهريار../ سبايكريات }
..ـــرَّتْ.. الضوءُ حالكُ اللسان.. والحشرجاتُ.. مخنوقةُ الأصداء..كلُّ
الطُّرقاتِ تؤدّي الى…نَحري …تُرى ..أهناكَ خُرمُ إبرةٍ بريءٌ ألوذُ به..؟؟
..ومِن حوليَ تمتدُّ شِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراكُ نخاسنااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا………..
يالهذا البُسطالِ المسكين.. مازال يبحثُ عن شقيقِهِ بينَ رُكامِ
الجماجمِ المُثقَّبة..وانتِ…….مابالُكِ تنظرينَ إليَّ ولايطرُفُ لكِ مِحجر.؟؟
..واين مِحجَرُكِ الاخر..؟؟ ..ماذا؟؟
لاأسمعُكِ.. إرفعي صوتَكِ قليلاً..لايهمُّكِ أنني مهشمةٌ، فمِحجَرا أُذُنَيَّ
سَلِيمان..لاأدري كيف نَجَيا من ذلكَ القضيبِ الملثَّم…… آه.. فهمتُ
..إنكِ تخشَينَ العقربَ..لكنْ ..مازال موعدُ جولتِهِ الدَّوريةِ لم يَحِنْ بعدُ
..ما ألعنَه..لاتفوتُهُ كلِمةٌ مما نقول…لاأعرفُ كيف يُدوِّنُ كلَّ ما نقول..!!
حتى علاماتِ التعجبِ… والإستفهامِ..خصوصاً الأستفهام..كم يتحرَّى
عنها…..أتعرفينَ الى أينَ يأخذُ كلَّ تلك التقاريرِ..؟؟ لمَن يُسَلِّمُها..؟؟
مَن هو الوسيطُ ..المترجمُ.. ؟؟..أُوووه..ألا تتكلمين..؟ ..كلُّ ما أُلاحظُهُ
أنَّهُ حينما يعودُ يكون مُنَوَّطاً في ..المنطقةِ الخضراء..أُنظري الى كلِّ
تلك الهياكلِ ..إنها تشهقُ الترابَ..ولاتزفرُه..!!..ربما لأنه معجونٌ بالدَّم..!!
أو لأنَّهُ…لايريدُ أن يبوحَ بقَصَصِه..!!..فيدوّنَها العقربُ… تذكرتُ..أين
عمودُكِ الفِقَريّ..؟؟ …صحيح ..لقد غرزوهُ في عَينَيكِ بعد قَلْعِهِما
… لاتحزني….. فأنتِ لاتحتاجينَهما هنا..ثم أنَّ العقربَ كان سيصادرُهُما
في كلِّ الاحوال….
..أُنظُري… أُنظُري………………………………هناك أثَرٌ لنبضةٍ فَــــ……
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنويه : بداية النص الحقيقية : يالهذا البسطال…../ والغرض من هذا التشكيل هو
ان الجماجم تتحدث مدفونةً تحت الارض ( مقبرة جماعية / تحقق البعد البصري
لها من خلال تكرار الالف الاخير لمفردة نخاسنا ليمثل عمقا فاصلا بين سطحين
منظورين ) ، وبغية اعطاء القراءة بُعداً بصرياً دائرياً ( وهو بُعدٌ مكافيء لدورة
حياة الفجيعة و المتاجرة بالدم الوطني التي تحاصر حاضرنا ) فانني جعلت النص
ينتهي ليبدأ من خلال تجزئة المفردة الاخيرة الظاهرة فيه ( فرت ) حيث ان حرفها
الاول ( الفاء ) يمثل نهاية النص المنظورة ، وتكملة المفردة ( ــرت ) تمثل بداينه
المنظورة ، اما بدايته الحقيقية فهي كما ذكرت انفاً، اما (سبايكر) فهي القاعدةالجوية
التي شهدت (بيع ابنائنا المتطوعين) لداعش من قبل بعض الساسة والمسؤولين
الخونة، فقاموا بذبحهم وعددهم يزيد على الالفين مغدور..ومازال الخونة احرارا
حتى اليوم ..اما البسطال فهو حذاء الجندي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي
إرسال تعليق
إرسال تعليق