(خشوع مؤمن))
كلما رتلت كتاب الله بخشوع ارهب
ومحاجري من خوف الجحيم سواكب
وقلت لنفسي ليت الله لم يخلقني
بشرا"كي ﻻ بنار الجحيم اتعذب
ساهرة عيني تنظر بطرفها للسما
وبفراشي جزعا" من عاقبتي اتقلب
نامت عيون الورى وباحلام الكرى
غارقة وغارت من مداراتها الكواكب
كلما احصيت اثامي غدوت ارتجف
وملائكة بجوانبي طلية العمر تكتب
فمن اين ياتيني الخلاص مسعفا"
ومالك جاء بالنارسائقا"صوبي تلهب
وليس لي عودة للحياة كي اعمل
صالحا"وعن نفسي اتصدق واتثوب
الهي اليك مستصرخا"،ومستغيثا"
وذا اني بين يديك انوح وانحب
الهي قلت ﻻ تقنطوا من رحمتي
وبها اليك اتشبث ولشفاعتك اترقب
الهي رق الجلمود لحالي مشفقا
فكيف وانت بالرحمة عرفت اﻻرحب
ان رتلت كتابك باكيا" وان ترنمت
دعاءا كنت كزبور داود به اوب
الهي اذا ما جن الليل واسدل رتاجه
علمت ان يوما من حياتي مغرب
ولا اعلم بالقادم اهو خيرلي ام هو
يوم عصيب بالحادثات اخطب
الهي اسبح بسمك كلما فرغت من
حديثي لعل بظلك بي ترحب
واعلم اني لست نبيا" مرسلا وﻻ
وليا صالحا وبعبادته منك مقرب
لكني اعلم انك بالعباد رؤف وودود
وحنون ولعبدك تكن له ام واب
بقلم عدنان الحسيني 2016 * 1*23 ميلادية & الساعة 11.19 صباح يوم الخميس /17*رمضان/1437/ العراق/بابل
إرسال تعليق
إرسال تعليق