الأسبوع الأخير
النصف ما قبل الأخير•••••••
الربابة
———
قلمي الآنَ أصابتهُ وخزاتُ أشواكِ الشكوكِ
كيفَ تصطفُ الحروفُ حولَ مرابطِ الشعورِ ورعشةِ الودِ ،
الجوابُ تعثرَ على تخومِ الافواهِ٠٠
طيفُكَ الرائعُ يجبرني ألا أقولَ لأنّهُ أقوى مما أقولُ٠٠
قافلةُ الليالي محملةٌ بتجارةٍ لن تبورَ ،
تسيرُ وفقَ تمزيقِ أوراقِ التقاويمِ يوماً بعدَ يومٍ ،
باتتْ سلالُ الاهمالِ أشطرَ من باقي الأعوامِ مكتنزةً حوادثَ كبيرةٍ في عيني ،
وأرى كباقي الناسِ أطرافَ النهارِ
يربطُ رقابَ النجومِ على خواصرِ السماءِ ،
وللفجرِ روايةٌ طويلةٌ كتبها ساعي البريدِ مجهولُ الهويةُ ، يتغللُ مضمونها شيءٌ من الأساطيرِ السومريةِ
تنتهي بحبة زبيب وحبة حمصٍ صغيرةٍ
قد لا تكفي منقارَ عصفورةٍ ٠٠
تمايلتْ الجهاتُ الاربعةُ
نحو سبيلكَ الوحيدِ المنحني حول خريطةِ العودةِ
لعلها تجدُ فوقَ تلالِ الشوقِ نظرةً منتظرةً
قدومَ الأفضلِ ٠٠
يا موطئ إلهامي
على أوتارِ ربابتي
دعني أعزفُ نشيدَ ظلِّكَ الدائمِ
كي يرفرف علمُ إشتياقي
فوقَ ساريةِ اشعاري٠٠
<><><><><><>
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٣٠-١٢-٢٠١٦
ملاحظة:-
تكملة النصف الأخير يوم غد إن شاء اله تعالى ٠٠
إرسال تعليق
إرسال تعليق