خصالٌ تهبُ الحبَّ ( ستار مجبل طالع)
يا أيتها الآسرةُ الفاتنةُ
يا سرَّ إغراء الرجالِ
يا فخاً يجذبُ كلَّ النساءِ
يا مُمكناً تخلى عنه بعضِ الرجالِ
وفضَّلوا أن لا يكونوا رجالَ الرجالِ
وفضَّلوا عليها ذكورةً تساووا بها مع الأنام
لو كنتَ تعرفُ حقاً عِشقَ امرأةٍ حقيقةً
لشقيت العمر نضالا لتكون رجلا
تحتاجُ عمراً آخر لتحبه كما تحبه
لولاكِ ما كانت أنثى تشعرُ أنها أنثى
وما كانت امرأةٌ من نساءِ
ليس من هواجسها فحولةَ تُباعُ في المثاخر
أو ذكورةٌ متدليةٌ على السلاسلِ الذهبيةِ المستلقيةِ
على الصدورِ المتواريةِ خلف قمصانٍ نزقةٍ مُهدَّلةً
أو الأصابع المنعمة بمساحيقِ الإمِّلاس
المتَختَّمٌ بالأحجارِ الكريمةِ
المُنقشةُ برموزها المنسيةِ
ولا المعاصمُ المجردةِ من الشعورِ
المقيدةُ بأساورِ الساعاتِ الذهبيةِ
ولا الشفاهُ الزائمةُ السجائرِ الفاخرةِ
ولا التشبهُ بروعةِ الإناث
ولا الأعناقُ المشرئبةَ بعطرِها نفيضةً فتوحاتها السابقةِ
طعما يُغري لأكتب اسمي بحروفهِ الأولى
في قائمةِ ضحايا الإغراءاتِ الماضيةِ
هي امرأة تريدُ من الحياةِ شيءً لا يباعُ
لا يمكن أن تقلدهُ الفنونَ ويشتريهُ السماسرةَ
او يعرضهُ التاجرُ مع صنوفِ المَكِيَاجُ
كم بحثت عنه في أسواقِ رغباتِ النساءِ
وكم سألتُ عنه سماسرةَ الحاجاتِ
لم يلبوا حاجتي منكِ ما وسعهم الاجتهادِ
لم أجدْ حتى مدعياً يبيعني نسخاً مُقلدةً منكَ
لأنك خِصالٌ تأتي مع الدماءِ تتلبسُ النفوسَ الأبية
ليس لها ثمن في الأسواق
احمقُ منْ يبيعُ منْ لا يُعرفُ ثمنهُ
ويا لها من خسارة فادحة حين لا أقتنيك
ويعجز الرجال عن الإقتناء منك
ويا لضآلة ما املك حين لا تكونين فيه
يا فداحة خسارة الرجال حين لا يمتلكون منك
يا آسرة قلبي ومقيدته بمعصم الشهامة
يا عظيمة لا تقبل صغائر أو أُفول
شامخةٌ نبيلةٌ باذلةٌ كالفرسانِ حيث يأفل بريق الفروسية
يلوذ بك الضعيف والفقير
سماءٌ مهيبةٌ تمطرُ على الوجوهِ الوقارَ
ساميةُ الخلقِ في كلِّ أحوالكِ تنتخينَ لكلِ لهفةٍ
عشقكِ سخاءٌ موجعٌ في إغداقهِ
إستعدادٌ مهيبٌ للبذلِ ليبق الحبيبُ عزيزأ
وجودكِ في الوجودِ بيضةُ إتزانٍ
وارتقاء في حلم النساء وشفاءٌ لقلوبهنَ المنكسرةِ
ما زالَ رجالا يغارون على أنوثتهن
أنتِ وحدك تعلمينَ النساءَ لمن يكون العطاء
ومتى تحتبسينَ كالسماءِ وأنت لا تحتاجين الكلام
كما هي تمطر بسخاء هادر يقتل الرخاء
لا تحتاجين إلا أن تكوني فيستقيمُ الكونُ والرجالُ
ويثري العطاءُ ويعلوا البناءُ ويعمُ الحبُّ ويكون الإيهاب
يا حقيقةَ الرجالَ الرجالِ يا عشقَ النساءُ
إلا أنك لا تعشقين إلا امرأة واحدةً من كلِّ النساءِ
تعرفينَ ليس كلُّ امرأةٍ تعوضها النساءُ
يا حقيقةً تجعلُ الظفرَ بقلبِ امرأة أجملَ لحظاتِ الانتصارِ
ويا روعةَ الانتصارِ بعد نضالٍ من أجل قلب امرأة تعشقك
يا حقيقة تفتحُ أبواب الأمل وتملأ وتينَ البقاءِ بماءِ الحياةِ
لكلَّ عشقٍ مخبرةً ليس مقدرا للمحبينَ العناءَ
يا حلما سيبقى في أحلامنا حي لا ينامُ
أن نكونَ أمهاتٌ أو بناتٌ
زوجاتٌ أو حبيباتٌ
أو نساءٌ ملهماتٌ
يحلمنَّ بصلةٍ ما بأولئك الرائعين
يسكون أحلامهنَّ الآتياتِ
يأتون مُحملينَ بالخبزِ كالآباءِ
ليبقوا يشعْوا في المكانِ عطرهم
ليطمئنوا القلوبَ القلقةِ
ويمتعوا الطفولةَ اللاهيةِ
يذودوا عن النفوسِ المتألمةِ
ليحموا صلاتَ العائلةِ
يحنوا على الأنوثةِ التعبةِ
يسندوا العزائمَ المتقهقرةَ أمامَ تحدياتِ الحياةِ
ينسحبون ليعودوا أكثر سخاءً
حين يغيبون لا يتركون وراءهم كوابيسً أو جراحا
ولا دموعا تُبكى في سكونِ الضغينةِ
لا يتركوا وراءهم إلا الحنينَ والحضورَ الآسرِ
نسكرُ بإحساسِ حبهم ذاته
نتذوق لهفتهم إياها
غير مكترثين بآثار السنينِ على ملامحهم ورماديةُ شعورُّهم
يا أيتها الآسرةُ الفاتنةُ
يا سرَّ إغراء الرجالِ
يا فخاً يجذبُ كلَّ النساءِ
يا مُمكناً تخلى عنه بعضِ الرجالِ
وفضَّلوا أن لا يكونوا رجالَ الرجالِ
وفضَّلوا عليها ذكورةً تساووا بها مع الأنام
لو كنتَ تعرفُ حقاً عِشقَ امرأةٍ حقيقةً
لشقيت العمر نضالا لتكون رجلا
تحتاجُ عمراً آخر لتحبه كما تحبه
لولاكِ ما كانت أنثى تشعرُ أنها أنثى
وما كانت امرأةٌ من نساءِ
ليس من هواجسها فحولةَ تُباعُ في المثاخر
أو ذكورةٌ متدليةٌ على السلاسلِ الذهبيةِ المستلقيةِ
على الصدورِ المتواريةِ خلف قمصانٍ نزقةٍ مُهدَّلةً
أو الأصابع المنعمة بمساحيقِ الإمِّلاس
المتَختَّمٌ بالأحجارِ الكريمةِ
المُنقشةُ برموزها المنسيةِ
ولا المعاصمُ المجردةِ من الشعورِ
المقيدةُ بأساورِ الساعاتِ الذهبيةِ
ولا الشفاهُ الزائمةُ السجائرِ الفاخرةِ
ولا التشبهُ بروعةِ الإناث
ولا الأعناقُ المشرئبةَ بعطرِها نفيضةً فتوحاتها السابقةِ
طعما يُغري لأكتب اسمي بحروفهِ الأولى
في قائمةِ ضحايا الإغراءاتِ الماضيةِ
هي امرأة تريدُ من الحياةِ شيءً لا يباعُ
لا يمكن أن تقلدهُ الفنونَ ويشتريهُ السماسرةَ
او يعرضهُ التاجرُ مع صنوفِ المَكِيَاجُ
كم بحثت عنه في أسواقِ رغباتِ النساءِ
وكم سألتُ عنه سماسرةَ الحاجاتِ
لم يلبوا حاجتي منكِ ما وسعهم الاجتهادِ
لم أجدْ حتى مدعياً يبيعني نسخاً مُقلدةً منكَ
لأنك خِصالٌ تأتي مع الدماءِ تتلبسُ النفوسَ الأبية
ليس لها ثمن في الأسواق
احمقُ منْ يبيعُ منْ لا يُعرفُ ثمنهُ
ويا لها من خسارة فادحة حين لا أقتنيك
ويعجز الرجال عن الإقتناء منك
ويا لضآلة ما املك حين لا تكونين فيه
يا فداحة خسارة الرجال حين لا يمتلكون منك
يا آسرة قلبي ومقيدته بمعصم الشهامة
يا عظيمة لا تقبل صغائر أو أُفول
شامخةٌ نبيلةٌ باذلةٌ كالفرسانِ حيث يأفل بريق الفروسية
يلوذ بك الضعيف والفقير
سماءٌ مهيبةٌ تمطرُ على الوجوهِ الوقارَ
ساميةُ الخلقِ في كلِّ أحوالكِ تنتخينَ لكلِ لهفةٍ
عشقكِ سخاءٌ موجعٌ في إغداقهِ
إستعدادٌ مهيبٌ للبذلِ ليبق الحبيبُ عزيزأ
وجودكِ في الوجودِ بيضةُ إتزانٍ
وارتقاء في حلم النساء وشفاءٌ لقلوبهنَ المنكسرةِ
ما زالَ رجالا يغارون على أنوثتهن
أنتِ وحدك تعلمينَ النساءَ لمن يكون العطاء
ومتى تحتبسينَ كالسماءِ وأنت لا تحتاجين الكلام
كما هي تمطر بسخاء هادر يقتل الرخاء
لا تحتاجين إلا أن تكوني فيستقيمُ الكونُ والرجالُ
ويثري العطاءُ ويعلوا البناءُ ويعمُ الحبُّ ويكون الإيهاب
يا حقيقةَ الرجالَ الرجالِ يا عشقَ النساءُ
إلا أنك لا تعشقين إلا امرأة واحدةً من كلِّ النساءِ
تعرفينَ ليس كلُّ امرأةٍ تعوضها النساءُ
يا حقيقةً تجعلُ الظفرَ بقلبِ امرأة أجملَ لحظاتِ الانتصارِ
ويا روعةَ الانتصارِ بعد نضالٍ من أجل قلب امرأة تعشقك
يا حقيقة تفتحُ أبواب الأمل وتملأ وتينَ البقاءِ بماءِ الحياةِ
لكلَّ عشقٍ مخبرةً ليس مقدرا للمحبينَ العناءَ
يا حلما سيبقى في أحلامنا حي لا ينامُ
أن نكونَ أمهاتٌ أو بناتٌ
زوجاتٌ أو حبيباتٌ
أو نساءٌ ملهماتٌ
يحلمنَّ بصلةٍ ما بأولئك الرائعين
يسكون أحلامهنَّ الآتياتِ
يأتون مُحملينَ بالخبزِ كالآباءِ
ليبقوا يشعْوا في المكانِ عطرهم
ليطمئنوا القلوبَ القلقةِ
ويمتعوا الطفولةَ اللاهيةِ
يذودوا عن النفوسِ المتألمةِ
ليحموا صلاتَ العائلةِ
يحنوا على الأنوثةِ التعبةِ
يسندوا العزائمَ المتقهقرةَ أمامَ تحدياتِ الحياةِ
ينسحبون ليعودوا أكثر سخاءً
حين يغيبون لا يتركون وراءهم كوابيسً أو جراحا
ولا دموعا تُبكى في سكونِ الضغينةِ
لا يتركوا وراءهم إلا الحنينَ والحضورَ الآسرِ
نسكرُ بإحساسِ حبهم ذاته
نتذوق لهفتهم إياها
غير مكترثين بآثار السنينِ على ملامحهم ورماديةُ شعورُّهم
إرسال تعليق
إرسال تعليق