الحمل والطفل
pregnancy

0








الركضة الأخيرة 


صباح بلون الصراخ

ينشد وضوح النهار

تهرول الجروح 

محملةً بأهازيج الدماء

على أجساد الثكالى

فاقدي الحظوظ في الحياة

تحطُ ثياب الحزن

عادةً 

تعشق أكتاف الفقراء

شفاه الموت ترضع

من أرواح السعداء

يرنو٠٠ يبدو٠٠ أصبح بديناً

لا يقدر على الرحيل

من وطنٍ يساوم الحفاة

إما الجوع أو الضياع

يزفُ قرابين بطعم الرياح 

سراً كان يعبد النجمات

ألا يراه الأبناء

عنده سواء 

إلا القبلة الأخيرة

تجوب حول وجه الفرات

ولمسة كف دجلة 

كلما عجزتْ 

أمهُ* إيجاد له البقاء

**** 


عبدالزهرة خالد
البصرة -العراق
١٦-١٠-٢٠١٦

*

أمهُ ٠٠الأم التي تهرع الى مكان التفجير عند الصباح تبحث عن أسماء الشهداء في وطنٍ لا يستطيع أن يحافظ على أرواح أبنائه٠











إرسال تعليق

 
Top