والتفتت ألي وقد غمر نور المصابيح وجهها وعنقها ومعصميها فبانت كتمثال من العاج نحتته اصابع متعبد لعشتروت ربت الحسن والمحبه البيضاء'
فقالت لي لماذا لاتتكلم عن القصه"وها انا انظر الى عينيها المنيرتين ولكني كأخرس فاجأ النطق شفتيه"
ان نفسك التي همست لها الازهار واغاني السكينه "تستطيع ان تسمع صراخ روحي وضجيج قلبي"
تجد راحه بانضمامها الى نفس اخرى تماثلها بالشعور وتشاركها بالاحساس
مثلما يستأنس الغريب بالغريب في ارض بعيده عن وطنيهما'
وكانت كثيرة التفكير قليلة الكلام ولكن سكوتها كان موسيقيا" ينتقل بي الى مسارح الاحلام"
وهكذا يبقى حزني تغسله عيوني بدموعها"
عباس الداود
إرسال تعليق
إرسال تعليق