قصيدة(بينهما) من المجموعة الشعرية القادمة (قوارير) ترجمتها للفرنسية الشاعرة زكية المرموق .
Entre eux
Il blâma son coeur
Car il l aima avant lui
Il aima la vie
La vie, c'est elle
Et rien d ' autre.
Il sourit
Son sourire le devança
Vers elle.
Il soupira
Et une nostalgie le prit
Disperça ses mots
La mort, a-t- elle d'autres visages?
Les jours perdant leur rive
Le mât flirta avec le vent
Décevant les rames effrayées
La noyade est la plus noble des rituels
Les profondeurs
Adorent les souffles tièdes.
Amour muet
Issues closes devant lui
quoique le tamis ne cahe jamais le soleil
Shahriar n' est qu' un esclave
Comptant ses doigts
Pour ne pas dévoiler sa souffrance,
Sa colère
Et même sous l' aile de l'aube,
Son épée ne quitte jamais
Sa gaine
بينهما
خاصمَ قلبَه
لأنَّهُ أحبّها قبْلَه . . .
أحبَّ الوجود
لأنَّهُ هي
ولا شئَ ما عداه . . .
ابتسمَ
فتسْبقُهُ ابتسامتُهُ إليها . . .
تأوَّهَ
فيحجبُها حنينٌ
يفجّرُهُ
ولا يجمعُ حروفَهُ . . .
فهل للموْتِ مِنْ صورٍ أخرى ؟
. . . . .
أيـّامٌ
أضاعتْ ضفافَها . . .
صاريةٌ صاحبتْ الرّيحَ
تخاذلتْ مجاديفٌ في موجةِ خوْف . . .
الغرقُ أقدسُ الطقوس
الأعماقُ
تعشقُ الانفاسَ الدّافئة . . .
. . . . .
عوالمُ منفصلة
لا تُقرَأ . . .
هوامشُ في القاعِ
تبوحُ بمستورٍ . . .
أرهبَه واعظٌ
أباحَ لبعضِهِ بضمير الغائب
رُبَما . . .
دخلَ طُقوسٍاً ممنوعة
(. . .همّتْ بهِ وهمَّ بها . . .)
وغفا لا يَسألُ عنْ . . . !
. . . . .
كان هناك جُرْحٌ
اندملَ بسبخِ انتظار
ابتلعَ آتيَه . . .
مُنكفِئاً على رصيفٍ
تثقلُهُ أقدامٌ أتعبَها صيْفٌ
قَطّبَ أردانَ الرّيحِ . . .
فكانَ قصائدَ
حُفَرَتْ على جُدرِ الصّمْتِ
محطاتِ رحيلٍ أخرسِ . . .
لا مهربَ من مساحةِ ألمٍ
. . . . .
عِشْقٌ
مضمومُ الشَّفتيْن
تُغلقُ أمامَهَ كُلُّ الأبواب . . .
لكنَّ غربالاً
يُرمى في عينِ الشّمس . . .
ليسَ لشهريار
إلاّ أنْ يكونَ حاجباً
يًعُـدُّ أصابعَهُ . . .
يُخفي أنـّتَهُ
غضَبَهُ . . .
تحتَ جناحِ ديكِ الفجر
لا يغادرُ غمدَهُ سيْفُه . . .
. . . . .
قصيدةٌ
خرجتْ من بحرِ الوافر . . .
لم يمسسْها شيطانُ البحرِ بسوءٍ
شبقِ محمومِ
رُخامِ صدرِ مُتأزِّمِ
يقطرُ حبّاتٍ خجْلى
مِنْ لثـْمٍ مشبوبٍ . . .
لم يُطفئْ ظمأً مُغتربَ
وصلَ نصفاً للشّاطئِ . . . !
. . . . .
عبد الجبار الفياض
Entre eux
Il blâma son coeur
Car il l aima avant lui
Il aima la vie
La vie, c'est elle
Et rien d ' autre.
Il sourit
Son sourire le devança
Vers elle.
Il soupira
Et une nostalgie le prit
Disperça ses mots
La mort, a-t- elle d'autres visages?
Les jours perdant leur rive
Le mât flirta avec le vent
Décevant les rames effrayées
La noyade est la plus noble des rituels
Les profondeurs
Adorent les souffles tièdes.
Amour muet
Issues closes devant lui
quoique le tamis ne cahe jamais le soleil
Shahriar n' est qu' un esclave
Comptant ses doigts
Pour ne pas dévoiler sa souffrance,
Sa colère
Et même sous l' aile de l'aube,
Son épée ne quitte jamais
Sa gaine
بينهما
خاصمَ قلبَه
لأنَّهُ أحبّها قبْلَه . . .
أحبَّ الوجود
لأنَّهُ هي
ولا شئَ ما عداه . . .
ابتسمَ
فتسْبقُهُ ابتسامتُهُ إليها . . .
تأوَّهَ
فيحجبُها حنينٌ
يفجّرُهُ
ولا يجمعُ حروفَهُ . . .
فهل للموْتِ مِنْ صورٍ أخرى ؟
. . . . .
أيـّامٌ
أضاعتْ ضفافَها . . .
صاريةٌ صاحبتْ الرّيحَ
تخاذلتْ مجاديفٌ في موجةِ خوْف . . .
الغرقُ أقدسُ الطقوس
الأعماقُ
تعشقُ الانفاسَ الدّافئة . . .
. . . . .
عوالمُ منفصلة
لا تُقرَأ . . .
هوامشُ في القاعِ
تبوحُ بمستورٍ . . .
أرهبَه واعظٌ
أباحَ لبعضِهِ بضمير الغائب
رُبَما . . .
دخلَ طُقوسٍاً ممنوعة
(. . .همّتْ بهِ وهمَّ بها . . .)
وغفا لا يَسألُ عنْ . . . !
. . . . .
كان هناك جُرْحٌ
اندملَ بسبخِ انتظار
ابتلعَ آتيَه . . .
مُنكفِئاً على رصيفٍ
تثقلُهُ أقدامٌ أتعبَها صيْفٌ
قَطّبَ أردانَ الرّيحِ . . .
فكانَ قصائدَ
حُفَرَتْ على جُدرِ الصّمْتِ
محطاتِ رحيلٍ أخرسِ . . .
لا مهربَ من مساحةِ ألمٍ
. . . . .
عِشْقٌ
مضمومُ الشَّفتيْن
تُغلقُ أمامَهَ كُلُّ الأبواب . . .
لكنَّ غربالاً
يُرمى في عينِ الشّمس . . .
ليسَ لشهريار
إلاّ أنْ يكونَ حاجباً
يًعُـدُّ أصابعَهُ . . .
يُخفي أنـّتَهُ
غضَبَهُ . . .
تحتَ جناحِ ديكِ الفجر
لا يغادرُ غمدَهُ سيْفُه . . .
. . . . .
قصيدةٌ
خرجتْ من بحرِ الوافر . . .
لم يمسسْها شيطانُ البحرِ بسوءٍ
شبقِ محمومِ
رُخامِ صدرِ مُتأزِّمِ
يقطرُ حبّاتٍ خجْلى
مِنْ لثـْمٍ مشبوبٍ . . .
لم يُطفئْ ظمأً مُغتربَ
وصلَ نصفاً للشّاطئِ . . . !
. . . . .
عبد الجبار الفياض
إرسال تعليق
إرسال تعليق