
جرح الشام
وطني يعز علي ما يتلاطم
ويزيد شرخ جوارحي يا شام
يا ياسمينة روضنا وترابها
لا تذبلي فلك الدنى أنسام
روتك قافلة الشهداء بدمها
أذكى الشذا ستسره الأحلام
أشلاؤنا كجبالنا تتراكم
قد كدست أهذا هو الإسلام؟
قدتشتت أسر وهدم سقفها
والنار مضرمة فيها هاموا
حلب التي نثرت ورود جباهنا
فاليوم نكست بها الأعلام
هبوا فليل ظلامنا سكن العلا
نسجته أغربة بنا قد حاموا
عين الورى غفلت ونام شعوبها
عن كل مظلمة فهل ناموا؟
أمي بكت و رثاؤها لرجالها
أكبادها ذبحوا. ..إليهم قوموا
بوحي هذا له صرخة سأعيدها
حتى يزول بأرضها الإجرام
***بقلم طوقان الأثير أم حسام**
***حوريه منصوري***2016/10/19

إرسال تعليق
إرسال تعليق