قف بالطف
قف بالطف متاملا حقبا"وعقودا
ترى يزداد بركانها بدم الآل وقودا
كل براكين اﻻرض تثور فجاة
ولكن جذوها يخبو حجرا جلمودا
وكل الديانات قدمت لله اﻻضاحي
اكباشا ترجوا بها رضا المعبودا
إﻷ دين محمد قدم اهلوه اضاحي
كي يستقيم دين السماء صعودا
فجزروا على أخبث الخلق طرا"
على يد عمر وشمر وبن زيادا
ليقيم باسم اﻻسﻻم دولة
فسق وعهر خليفتها ويزيدا
فجازوا باﻻجرام اقواما" خلت
كقوم صالح وعاد و ثمودا
فهوﻻء قتلوا الرضيع حقدا
كي ﻻ يبقى لﻷسلام اثرا ووجودا
تجمع الحق بسبعين رجلا مجاهدا
والباطل بال سفيان اﻻﻻف حشودا
لاتبقوا لهذا البيت بالارض بقية
ففيهم نور الله سوف يعودا
أسائل اﻻنسانيه فما جريرة
رضيع يذبح من وريد للوريدا
واعراب البداوة ودوﻻر بترول
تبرر أعمال مجرم وحقودا
جهرا" تترضى عن سفاكي الدماء
وتتغضي افعاﻻ لهم بالقبح سودا
فنجاة ألآخرة بالحسين ومنهجه
فناصره يوصلك لنعيم وخلودا
.هذا سبط الرسول تمر ذكراه
صائحا لا للباطل وإن كثر جنودا
انصروه بالحق قوﻻ وفعلا" واضحا
وصريحا وحطموا اصفاد نفس وقيودا
هذا ثأر الله واقف باﻻرض شامخ
وبكربﻻء نصبت راية بعمودا
فاصرخ وانت مستنهض نحوه لبيك
حسين فنحن بساحات الحمام اسودا
فقد عادت امية وهاي من ارض الشام
قادمة يدعهما بدو الخليج ويهودا
فانبانا عنهم رسول باﻻحاديث وقال
يتقافزون فوق منبري قفز القرودا
فقتلوهم اينما ثقفتموهم وﻻتتوانوا
فﻻيحتاج القصاص لاعترافات وشهودا
فسلام لك مادام عرقي ينبض
او واريت ترابا" وتوسدت اللحودا
{نظم عدنان الحسيني} العراق/بابل
إرسال تعليق
إرسال تعليق