ملائكة واشباح
حسن محمد حسن / العراق
تسافر ذاتي
الى المجهول
تبحث
عن عمر ذوى
وفي اي شيء
أنقضى
أمنحها ذاكرتي
البلورية تلك
التي لم تمر
بفنائها ملائكة
الرحمة
تتذكر اشباحا
لا زالت تتراقص
امام مخيلتي
متوشحة بجلود
الشياطين تحمل
سياطا من نار
تمزق سفر
الامجاد
وفي دهاليز
الظلام
صوت نشيج.
مستضغف وعويل
وصراخ ثمل
نتن
يمزق البرائة
من خصر نحيل
وأثداء الطهر
استباحتها كلاب
موائد
وبقايا خمر
كؤوس معتق
امتزج بدم
الشهادة على
شفاهن يسيل
يعدم
إن صرخ الضمير
بعد حين عاش
الضمير ثم مات
الضمير
وما برحنا نبحث
عن روح الضمير
في
سراديب المصير
في 10 / 2016
بغداد
حسن محمد حسن
إرسال تعليق
إرسال تعليق