فوق النجوم
عجبت لمن فوق النجوم وضعتهم
ينكروني ويعلم انني لهم علم
داء الحسد يسري باوصالهم كدم
وبعضهم بداء الغيرة صابهم ورم
وأنا الذي ماحسبت لغيضهم ابدا"
وارى بعد البشاشة بوجههم جهم
فان كان في قطع وصلهم كفاية
فانا غني وبحبل مودتهم متصرم
واﻻيام سوف تكشف ماخبأ سرا"
والسر يفتضح ولن يبق متكتم
والسماء ﻻبد تبدو للانظار صافية
وان لبدت شمسها وفضاؤها مغيم
ته بدورب اﻻنام عديدة مسالكها
وغدا تاتي باكيا"ولهجرتي متندم
فاني من سجايا اﻷولى بي سمة
اعفو وللسماحة للمسئ بي كرم
وﻻتحسب ذلك ضعف ارادة تخالجني
ولكن مروءة نؤثر بها رغم مابنا ألم
ويلوي قوة اﻻعصار نخيلا" سامقا"
ويبقى النخيل شامخا" كله شمم
وما وطات راسي لفرعون وطاغية
ولكن وطأت لله بركوع اليه مستسلم
منحتك مودتي ﻻ لحاجة كنت ارومها
بقدر مافيك صدق ووفاء أتوسم
فالطيور احيانا تهوى لقاؤنا بفطرة
وعند الصباح فوق أشجارنا تترنم
وإن غادرت ديارنا لطقس ﻻيﻻئمها
لتعد إلينا إذا بدى لعيشها يلائم
وقد تعد وﻻتجد أثرا"فليس كلما
تفارق تلتقي بمن هم به مغرم
فعجلة الحياة سائرة بدورتها لا
تقف وحياتنا بالدنيا نهايتها الهرم
سقيتك من ينابيعي حتى اخضوضر
عودك وثمارك غيري بها يتنعم
كفاني الله عن شوق رؤيتكم هبة
بسلوة كتابة هما القرطاس والقلم
ومن يغنيه الله اغتنى بنفسه ثقة
وثروة الله لايضاهيها بالورى مغتنم
بقلم عدنان الحسيني 2016/10/18م
عصر الثﻻثاء الساعة 5:39/العراق/بابل
إرسال تعليق
إرسال تعليق