تقهقهت
ﻻعبتها فتقهقهت كانها نغم
فاطرب صوتها من به صمم
تتلوى غنجا" كغصن البان
ﻻعبه من نسيم الصبا نسم
ورحت أجري خلفها كوعل
يروم رضاعة أمه قبلما يفطم
وكلما ادنو لها ﻻذت بشجرة
وقلبي بحرارة شوقها يتفحم
مسكتها ولفت أذرعي خصرها
فهدأت انفاسها وثغرها يتمتم
صدتني وانا أسرع من غزالة
طاردها نمر وللاهوال يقتحم
وعاد من عدو صيدي ﻻهثا"
وخاويا وخيبة يجره القدم
أﻷ ان سهمك صادني بنظرة
وفؤادي بك خافق وبك مغرم
والتوى راسها مثل سنابل عنبر
وانا بعطر شعرها الفواح أشمشم
فسبحان الذي جعلها طائعة لي
واقبل وجنها كانه ورد مكمم
واسمع تسارع قلبها عندما
اطبق صدري بصدرها ملتحم
وحمى اسرت باوصالها مسرجة
وكيف أطفها وأنا كمثلها حمم
وأجلستها على رخامة بقربنا
ﻷريحها وذا الرخامة لها تبتسم
مهللت ومرحبة وتقل جمالك
حتى الفراشات بحسنه تتوحم
فاذهلت ودوار صاب رأسي لقولها
كاني أرى الكون بالارض يرتطم
فادركت ان حبها معجزة يؤمن
من بدين العشق عنده وهم
طيبها لو فاض باﻻرض يغرقها
ووفاؤها كامواج البحر يتﻻطم
وكل من يقرأ حرفي بها يحسدها
وأنا كل غروب أكتب لها تمائم
بقلم عدنان الحسيني 2016/10/19م
ليلة الخميس الساعة 9:08/العراق/بابل
إرسال تعليق
إرسال تعليق