موعد
.............
قصة قصيرة
مهداة إلى الحشد المقدس
..................................
انتصف النهار وقد التصقت نظرات عينيه بالباب المغلق الذي يحجبه عن سعادة كامنة خلفه تنبض بين أحشاء من أحبها وتحمل الكثير حتى يفوز بها وتحمل الأكثر وهو يودع ثمرة بعد أخرى وها هي الثمرة الخامسة التي ينتظر من يفتح هذا الجدار ويسمعه صراخه أو ينفذ سمعه ذلك الحائط ليتواصل مع ما يجري داخل تلك الصالة المخيفه التي احتضنت حياته ورهنت آماله وراحت دقات قلبه تتدافع وكأنه تزدحم لتغادر ذلك الجسد الذاوي وجعلت الدمعات تتسابق لتغادر الاجفان فتشعره بحرارتها وتعيده الى واقعه بين الحين والآخر كلما جرت الذكريات لأيام خلت وهو يرفع يديه متضرعا بالدعاء للحظة تساوي كل حياته وهو يرى أحد يجتاز الباب تلك مبتسما أو صاءحا ها هو الوليد قد شرف هذا ولي العهد قد جاء قبل أن يلتحق لوحدته صباح الغد والوقت يمر ثقيلا مترهلا متعبا حتى ينبلج الصباح والعسرة لازالت ملازمة لذلك الطلق وعليه أن يلتحق وأنه حتما سيعود ويكحل عيناه بوجه ضيف جديد الذي انتظر مقدمه منذ ثمان سنوات وقد عاد سريعا ليلتقي بمن حمل اسمه وقد لف بالعلم العراقي .
.............
قصة قصيرة
مهداة إلى الحشد المقدس
..................................
انتصف النهار وقد التصقت نظرات عينيه بالباب المغلق الذي يحجبه عن سعادة كامنة خلفه تنبض بين أحشاء من أحبها وتحمل الكثير حتى يفوز بها وتحمل الأكثر وهو يودع ثمرة بعد أخرى وها هي الثمرة الخامسة التي ينتظر من يفتح هذا الجدار ويسمعه صراخه أو ينفذ سمعه ذلك الحائط ليتواصل مع ما يجري داخل تلك الصالة المخيفه التي احتضنت حياته ورهنت آماله وراحت دقات قلبه تتدافع وكأنه تزدحم لتغادر ذلك الجسد الذاوي وجعلت الدمعات تتسابق لتغادر الاجفان فتشعره بحرارتها وتعيده الى واقعه بين الحين والآخر كلما جرت الذكريات لأيام خلت وهو يرفع يديه متضرعا بالدعاء للحظة تساوي كل حياته وهو يرى أحد يجتاز الباب تلك مبتسما أو صاءحا ها هو الوليد قد شرف هذا ولي العهد قد جاء قبل أن يلتحق لوحدته صباح الغد والوقت يمر ثقيلا مترهلا متعبا حتى ينبلج الصباح والعسرة لازالت ملازمة لذلك الطلق وعليه أن يلتحق وأنه حتما سيعود ويكحل عيناه بوجه ضيف جديد الذي انتظر مقدمه منذ ثمان سنوات وقد عاد سريعا ليلتقي بمن حمل اسمه وقد لف بالعلم العراقي .
إرسال تعليق
إرسال تعليق