
محيط بلا شطآن
كان يصلي في المسجد كعادته وهو يتامل المحراب وعيناه تشتعلان من لهيب الصداع كان يتذكر كم مرة وضع راسه علي هذه السجادة وكم كان يحس بالبراءة اثناء الصلاة يفرغ من الصلاة يجد حوله مجموعة من من الافواه تنطق تقبل الله يصحبه احدهما الي مؤخرة المسجد يجلس حيث يدعوه الي الدعوة الاسلامية واهميتها وبانه من المفترض ان يؤدي واجبه المقدس يتذكر فقره وهمومه ومسئوليات أسرته وهموم دراسته يزداد الصداع وخزا في راسه يترك الرجل لكي يصلي ركعتي السنة يهرب منه ينتظر حتي يفرغ المسجد من المصلين ليقوم بالمذاكرة في المسجد فقد كان منزله الضيق مليئا بالضجيج والفوضي من إخوته الصغار ولا يجد مكانا اخر لكي يجد فيه متنفسا ومكانا هادئا غير المسجد
شاكر صبري – مصر
إرسال تعليق
إرسال تعليق