قتلت قافيتي. فؤاد چاسب. العراق
هل لا سئلت قوافي العشق ما فيها
لم البكاء اذا ما صاح ناعيها
قد شققت جفن الكرى ومضت
نحو الفؤاد والقت فيه ما فيها
رسمت على تلك الخدود سواقيا
عطشى فأن الموت ساقيها
وايقنت بأن ليالي الدهر ما رحمت
سهد المتيم مذ انخى بواديها
رمته بالنبل مسموما وما برحت
حتى تغنى بلحن الشؤم حاديها
بيتا من الشعر خطت في اناملها
شطرا وعجزا اجاد البوح راويها
انا الذي بالهوى ايتمت قافيتي
وشربت كأسا من الآهات تاليها
فؤاد ابو عزيز
إرسال تعليق
إرسال تعليق