لفافات الحشيش
بقايا انسان تجر اذيال خيبة نمتد في الزمان، وعروس بحر رمت بامواج العباب التي تدثرها وعانقت هذا الهيكل العظمي الذي تكسر على امواج صخر ؛وتهاوت احلامه لما كان يرمي بسلم مصنوع من الاوهام كل ليلة ليعانق القمر، وهو مستلقى على فراشه يدخن لفافات الحشيش التي يمنحها له صديقه كل ماعاد من الريف.
كانت الاحلام تخنلط في عينيه بين واقع ومنام، رأى نفسه في دولة حكمها افلاطون توسله فاعاد الشعراء وبتى الاسواق واتى بالتجار وعينه رئيس حكومة اصبحه هو الامر الناهي، فاطلق جدائل شعره وتسمر في مكانه ،يراقب هاته الدولة التي خرجت من مخاض بين ولاعة اشعلت السيجارة وعقب داسه بين اصابعه ،اعاد الكرة مرة ثانية دخان لفافته يصعد الى السماء سبح بين امواجه فظهر شخص ثاني، ضغط على الزناد قتل التجار والشعراء واستولى على الحكم رفع من صوت المذياع ، المذيع يتلو خبرا عاجلا انقلاب على الشرعية في الولايات المتحدة وبريطانيا والفاعل مطلوب للعدالة الدولية
تسمر في مكانه دثر نفسه دخل في نوبة هذيان لم يستيقظ منها الا وهو في المستعجلات بالمستعجلات وخبير يحدثه الحشيش الذي دخنت رديء الجودة (فرية)
العربي شفوق
إرسال تعليق
إرسال تعليق