
قصه قصيره ----(زرقاء اليمامه)
في الغابه المنسيه وعلي سفح الترسيم أنتظر حبيبتي التي صار عشقها منهجي زرقاء اليمامه أتت إلي من خلف الغيم الذي يلف المكان وعانقني بشوق ﻻ يبدده لقاء فقلت لها لماذا تأخرتي علي كل هذه اﻷعوام قالت أنا لم أفارقك أبدا كنت أرسل لك كل يوم كتاب وأعلم إنه يصلك وتتصفحه وتعي ما به وقد أتيت إليك اﻵن ﻷخبرك بما هو آت ﻻ محاله فأنا اليقين وأنت تراني رؤي العين قلت لها حبيبتي أخبريني بما هو آت قالت رأيت من خلف البيداء رياح آتيه محمله بأنقي اللقاحات وﻻ يعيقها عائق طبيعي ﻻجبال وﻻبحار إﻻ بعض اﻷسﻻك الشائكه والحواجز اﻷسمنتيه ويتقدمها رجل فسألته من أنت فأجاب أنا العاشق-- أناالمحبوب-- أنا الوالي --أنا المحكوم-- أنا العازف-- وأناملي العود-- أنا الكاسر-- أنا المجبور-- أنا اﻹنسان قلت ﻻ بل أنت ( الفكره)
بقلم السيد شوقي
إرسال تعليق
إرسال تعليق