
الدم العراقي العربي
الجميع يتذكر قبل فترة ليست بالبعيدة العمل الارهابي الذي تعرضت له فرنسا وبلجيكا والذي الم بجميع الانسانية وهو عمل جبان ومرفوض بكل الاديان والاعراف السماوية كونه يستهدف المدنيين وفي مكانات آمنه وقد بادر العديد من الشعراء والادباء والمثقفين وخاصة العرب بتغيير صفحاتهم الشخصية ووضع العلم الفرنسي تضامنا وتعاطفا مع الضحايا ولاي سبب كان فان الله هو الوحيد الذي يعلم بالنوايا ففي نفس الوقت الذي تعرضت له بنغلاديش والعراق لهجوم انتحاري وهو الاعنف والاقوى من حيث عدد الخسائر البشرية و المادية لا نرى مبادرات من هذا النوع ولا نرى تعاطف وكنما نحن ليس من هذا الكوكب كما لا أعتقد ان الدم العراقي العربي اقل اهمية من الدم الفرنسي..... أي جريمة هذه تمر ببغداد عاصمة الخلافة ومهد الحضارة ....بغداد والشعراء والصور ذهب الزمان وضوعه العطر .....واي سكوت تراه من العالم وخاصة الاخوة العرب المثقفين الذين لن يبادر الا القليل من الاقلام الشريفة والمنصفة بالتفاعل مع حجم الكارثة ففي ليلة القدر وقبيل عيد الله تودع بغداد اكثر من اربع مائة شهيد الاغلبية من الشباب والاطفال والنساء بعمر الورد في منطقة الكرادة
وكلهم من من مختلف الديانات والمذاهب وقد مر الشعراء والادباء والمثقفين وخاصة الاخوة العرب مرور الكرام على هذه الفاجعة ناسين ان العراق يخوض حرباً حامية الوطيس
نيابة عنهم وعن كل العالم ضد الارهاب العالمي داعش ...ماهكذا تورد الأبل ولاهذا ماتعلمناه من ديننا الحنيف الذي وصف المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص و لا هذا مااشارله رسول الانسانية محمد صلى الله عليه وآاله وسلم حين قال من لم يهتم بامور المسلمين ليس منهم ...صدق حبيبنا وشفيعنا رسول الله وحسبنا الله ونعم الوكيل والعاقبة للمتقين الف تحية لكل قلم شريف بالعالم ....
رحيم الربيعي العراق ٢٠١٦
إرسال تعليق
إرسال تعليق