كلام الدموع.(.قصة قصيره) ...
كانت نهال في الصفوف المنتهية من كلية الاداب قسم اللغة العربيه كانت جميله رقيقة وكانت أصغر بنات ابيها
تقدم لخطبتها الكثير وأخرهم دكتور الأسنان في كليتها موافقتها كانت مبدئية مفرحة بالنسبه لها
وصل خبرخطبة الدكتور إلى ابن عمتها الذي كان حبه لها وراء الكواليس ينتظر ان تتخرج وكان في عمر الثلاثين طبيب بيطري وسيم ذو شخصية قوية لكنها تتدهور عندما تكون أمامه نهال وأراد ان يمنع تلك الزيجة بكل الوسائل بدأ يتردد على كليتها وينتظرها ويوصلها الى البيت لكنها كانت تحرج من الطلبه وفي يوم طلب منها ان يقابلها خارج أسوار الكليه لكي ينهي معاناته وذهبت وطلب لها شيئا
وقال: لها سيدتي الصغيرة خلف الأبواب الموصدة لقلبي سجن اغلقته لكن خافقي أدمن سجانه
انتي من تكوني ذلك القيد ودمعت عيناه واراد ان لا ترى حزنه امامها لكنها قرآته رغما عنه فقال اريد جوابك لما نبكي ؟
. قالت ::السؤال لي قال: نعم قالت : تبكي العيون لانها خلقت من احساس جمال لا تتحمل عبئ المشاعر أكثر مما يكون ... ربما ككبت حزن عميق او فرح او فائض شوقا واحيانا خزين حنين تمالك
القلب او الروح فاختنقت السرائر فلا يسعفها القول ولا الكلام فضاق الصمت فاعلن صريخه
في نهر الماقي أراد ان يعزف تراتيله على اوتار وديان المحيا وقتها ترتاح الاسبار من هما خانق للخوالج فنقرأ طلاسمه نحن الناضرين
قال لها: انا دمعي هو انتي..وهو موافقتك المبدئية لدكتور الكليه قالت انا لم أحبه بل مجرد خطبة كلام قال: ها انا ذا أتقدم اليك طالبا يدك ماذا تقولين .قالت : ما رأيته منك يكفي
بأن اقبل بك اهم شيئ انك من أقاربي واعرف أخلاقك ولكن بعد التخرج..
خطبها وتزوجت منه وأنجبت ولدين وكان لها خير رجل
بقلمي زاهدة الهاشمي
إرسال تعليق
إرسال تعليق