
كانت جالسة على كرسي متحرك،تتأمل ارضا قد احاط بها سياجا طويلا، عندما دخل د.باسم والشاب انتبهت لهما، القى باسم التحية عليها ،نظرت اليه باستغراب ،لم تراه في القرية من قبل ،نعم وكيف لها ان تراه وهي مقعدة
اظنك لاتعرفيني سيدتي ، اسمحي لي،انا طبيب مقيم في مركز صحي القرية،
اهلا بك ولدي،كما ترى فانا مقعدة ولاحول لي ،واشارت الى الشاب ان يذهب الى المطبخ ويقدم له الشاي لكن باسم شكرها وقال : حكى لي قصتك هذا الشاب اقاربك ،رحم الله زوجك ،
ايه، كان طيبا جدا ، ماتشاجر معي طوال زواجي منه ،كان يحبني ولايرفض طلبا لي ،كنت احترمه جدا ،كان رجلا ذاهيبة ووقار ،شخصية طيبة، كنت اتمنى ان يزرع لي هذه الارض ،كنت اريد ان ازرعها وردا وازهارا وشجر البرتقال والليمون ،كنت احب ان اضع شجرة زيتون في تلك الزاوية واشارت اليها بيدها، اتفقنا ان ننزل الى المدينة ونذهب الى مشاتلها ،لكن كان القدر يتربصنا ،هو ذهب عند مليك مقتدر وانا كما تراني جالسة انتظر ،يا الله كم كان يحب الورود ،ليتني اقدر ان ازرع هذه الحديقة،
كان باسم يصغي اليها وينظر الى الارض بين الحين والاخر، نظر الى ساعته ثم نهض من كرسي قريب منها ،قال: حان وقت الصلاة ،استأذن حاجة، اعتبريني احد اولادك ،لن اتردد في خدمتك ابدا ،تحياتي وخرجا وافترقا هو دخل بيت الاطباء والشاب ذهب الى غايته ،
وهو مستلقي على ظهره في سريره. كان فكره منشغلا في مجريات احداث يومه الذي قضاه بين سكان القرية، نظر الى ساعته ،الوقت متأخر وعليه النوم ،فغدا سينزل الى مدينته في اجازة ،اطفأ مصباح غرفته واغمض عينيه ،وراح يحلم بغد افضل
يتبع
بقلمي
اظنك لاتعرفيني سيدتي ، اسمحي لي،انا طبيب مقيم في مركز صحي القرية،
اهلا بك ولدي،كما ترى فانا مقعدة ولاحول لي ،واشارت الى الشاب ان يذهب الى المطبخ ويقدم له الشاي لكن باسم شكرها وقال : حكى لي قصتك هذا الشاب اقاربك ،رحم الله زوجك ،
ايه، كان طيبا جدا ، ماتشاجر معي طوال زواجي منه ،كان يحبني ولايرفض طلبا لي ،كنت احترمه جدا ،كان رجلا ذاهيبة ووقار ،شخصية طيبة، كنت اتمنى ان يزرع لي هذه الارض ،كنت اريد ان ازرعها وردا وازهارا وشجر البرتقال والليمون ،كنت احب ان اضع شجرة زيتون في تلك الزاوية واشارت اليها بيدها، اتفقنا ان ننزل الى المدينة ونذهب الى مشاتلها ،لكن كان القدر يتربصنا ،هو ذهب عند مليك مقتدر وانا كما تراني جالسة انتظر ،يا الله كم كان يحب الورود ،ليتني اقدر ان ازرع هذه الحديقة،
كان باسم يصغي اليها وينظر الى الارض بين الحين والاخر، نظر الى ساعته ثم نهض من كرسي قريب منها ،قال: حان وقت الصلاة ،استأذن حاجة، اعتبريني احد اولادك ،لن اتردد في خدمتك ابدا ،تحياتي وخرجا وافترقا هو دخل بيت الاطباء والشاب ذهب الى غايته ،
وهو مستلقي على ظهره في سريره. كان فكره منشغلا في مجريات احداث يومه الذي قضاه بين سكان القرية، نظر الى ساعته ،الوقت متأخر وعليه النوم ،فغدا سينزل الى مدينته في اجازة ،اطفأ مصباح غرفته واغمض عينيه ،وراح يحلم بغد افضل
يتبع
بقلمي
إرسال تعليق
إرسال تعليق