خاطرة.
نفسي أصور كل رجل يطلق زوجته
وكيف يكون وعلى أي حال وبأية منظر
ثم.
أحضر له صورته عندما جاء خاطباً راغباً في الإقتران بزوجته.
هنا الفرق بين الصورتين هو المعدن الحقيقي للرجل
وهو منزلته وقدره الحقيقي.
قليل هم الذين يدخلون بمعروف ويخرجون بإحسان.
كما يحب ربنا ويرضى.
والكثير للأسف هم المنكرون لعهد الله تعالى.
صورة الخاطب.
هي وأنتم ومنكم وبكم ومن أجلكم
نعم التربية ونعم الأخلاق.
لقد أحسنتم تربية ابنتكم وسمعتكم في البلد عالية وجميلة.
( ومن أجل عين ترخص مدينة )
صورة المطلق في الغالب.
فيها ويخطيها وفيكم وفيكم وأنتم السبب وهي يلي عملت وفعلت وجنت وتجنت.
أنتم ماربيتوها. ربوا بنتكم.
صورة من يخاف الله ويتقي محارمه
الحمد لله رب العالمين.
وكله قسمة ونصيب وشاء الله وماشاء قدر.
وحصل خير. ولا ننسى الفضل والأيام التي عشناها.
والسر بيننا يبقى ولا نلوم ولا نسب ولا نشتم.
وتبقى الأواصر بيننا كعائلات.
وربنا يغني كل من سعته ويلقيه خير.
تخيلوا الصور الثلاثة وأحكموا بأنفسكم.
لماذا تشكوا الأمة والنَّاس الضنك والضيق
وقلة التوفيق لمعظم الناس الا مارحم ربي.
نسأل الله اللطف بِنَا وأن يجعلنا من المتقين
في الأخذ والعطاء والحل والقضاء.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه.
إرسال تعليق
إرسال تعليق