انا...العاشق..!
بلا معشوق يبيت الليل
محترق...
كما الكأس بلا مخمور
يشتاقه....
فكم من رحلة غامرت
فيها لالقاك....
بعمر الشوق من الشوك
ابيت...
الليل ......مقهورا
كل الدروب الى عينيك
مشيتها...
وعدت منها وكان القلب
منحنيا....
انا في رحيلي كفرت
العطر والسوسن....
هل تسمعين على لساني
كل الحكايه....
مرات ومرات من الليل
لليل....
اطالع فيه وجوه توسد
العشق فيها...
مريرة خطواتي بصمتها
الباكي...
وليلها ..اللاهث.. خلف
وميض ضئيل...
................................بعد المساء...!
والقلب يشتي..
يرتجف..
من وحدته..
كل احلامه عثرات عبر
المدى...
وانا كالطفل استجدي
صدرا حنون ...
كصدر امي....
يحميني من ...الغيوم
وقسوة الزمن..
بلا ثمن اريدها بلا
ثمن....
............................عند الغروب...!
اسألها..!؟
كيف الحب
او الموت
او الرحيل
لتنتهي غربة التفرد في
الحنايا...
حتى اصيغ اللحن بمداد
القلم...
او عزف الوتر..!
ويكون مقعدها فوق
النجوم...
قبلة اطزفها عندما يشتد
باحداقي الألم...
..........................انت ملاكي...!
وانت شوقي واشتياقي
رغم العذاب...
من الزمن...
.......................مازلتي عمري..!
مازلت انت بدايتي
ونهايتي..
وحب عمري
عذابي فيك...
هو الثمن...
انت في عمري الزمن
الجميل ...
ما اشتهيت في رحيلي
اعرف مستحيل...
اني رحلت وكأنني
منجم الحلم..
بلا جوهر..
وسيف تحطم بيد
فارس...
بلا غزوات...
وقلم جف مداده بيد
شاعر...
مهما طالت ساعات
الزمن...
وتعدد بعد المسافات
..............................انا قادم...!
مع انني ما عدت
ادري...
من الشمال ..
او الجنوب...
بدأت رحلتي فيك
............................فانتظري...!
لا تسأليني من اين
أأتي...
فقد فقدت برحلتي
ميقات الزمن...
وملامح الجهات....!!!!!
بقلم/صبري رشاد
القاهره..مصر
إرسال تعليق
إرسال تعليق