فلوجة حرة
احييت حشدا وجيشا باسلا
هزمت داعش ولها زائﻻ
فرفرف علم العراق خافقا
فوق فلوجة حرة لها متماثﻻ
بعد ورم التكفير بروبعها
انتشر وزادت بها العللا
واعلن الحشد بعزم لها
زاحفا"والجيش بها متوغﻻ
سقاها بدم فتية للوغى
خلقوا وبسلاح عزم متسربﻻ
وماهي إﻹ أيام بتنا نعد ساعاتها
وإذا جاء النصر بالبيان مكلﻻ
وجرذان داعش لم تعد جحور
تحميهم من شر حتف ومقتﻻ
فراحوا كاﻻرانب بين الروابي
فرارا وكل منهم خائف مهروﻻ
طوبى لحشد اقسم بالله
ﻻيلقي سﻻحا اﻻ بموت عاجﻻ
فبدا لمدافع الجيش دوي صاخب
وبنادق للحشد بالرصاص تهلهﻻ
يهزج اليوم يوم المرحمه
اليوم صون الحرمه ﻻ ﻻ تذﻻﻻ
بنت الفراتين فلوجة وﻻتبقي
مخطوفة وابصفاد داعش مكبلا
هي اليوم بغرة النصر مسرورة
كعروسة تزين للعريس جدائﻻ
فﻻ افغاني على تربها ماشيا"
او شيشاني في احيائها نازﻻ
اﻻ ابن نينوى وبغداد وانبار
وذي قار وبصرة وعمارة وبابلا
يشرب في ديوان مضايفها قهوة
ذي يزن بالكرامة والعز مهيﻻ
وهي بينهم مهرة غرب العراق
ترنو لفارسها اذا جاءها مقبﻻ
تدور حول نفسها بفرح غامر
ولفارس الحشد هاهي تصهﻻ
هئنذا رغم اﻻسر كنت عصية
واعلم ابن عمي لسيفه مسللا
ويعرف اﻻمريكي لي منازلة
وﻻزال يذكر كنت له مجندﻻ
فحيا الله جيشا وحشدا زاحفا
ومكافحة اﻻرهاب ﻻحيائنا داخﻻ
بقلم عدنان الحسيني 2016*6*20 م نهار اﻻثنين 14/رمضان/1437 الساعة 4:08/العراق/بابل
إرسال تعليق
إرسال تعليق