حلمٌ مقتضب
نظرآتها ترمي لجآم الشوق
فقد ضاع في حشاشةِ الفؤادِ عبقها الفريد
كوقع الخمر للثملِ العنيدِ
فلا مكابرة تعيد يقظتي المسلوبة
من خُزانةِ الكهولِ ِ
مراصيف دعوتها تُسمرني بين النهدين
أنهلُ من حضرة العيطبول
فقد آن أوان صبيانية الروح
تعبث في رحاب مملكتها
التي نقش على جدرانها
قصائدي المعتقة
حتى شعرت بروح شهريار
تنصت ُ لحكاياتِ شهرزاد
بلغة الجسد
عقارب الساعة ُتهم ُ بالوقوف ِ
ارميها بسهم نظرة السلطان
فتدور عكس المسار
تجر ُاذيال الخيبة
تطلب الغفران كانها تحتضر
نرقص على انغام انفسانا
الراكنة ُللآهآت ِبشوقٍ تليد
تتشابك الايادي كااللبلاب
احتضان الوليد في ساعاته ِ الاولى
حبيبتي بلحظة ِ الانصهار
تهرب مني غنجاً
تحط ُ كالفراشة تسقيني الرضاب
دوارُ يطرحني ارضاً
يعلن ُ خروجي من المملكة
وشعاع الشمس صفعات وتنهيد
رحيم الربيعي /1:6:2016…………
إرسال تعليق
إرسال تعليق