شرخ لايرمم
..........
تباغتني حيرة مربكة
وسؤال تاه عن صراط اليقين
يبحث عن اجابة
هل لا زالت لياليك تبكي لوعةَ الحنين
بين طياتِ غَرِكَ
تلتحف اطيافي
هل يناديك الحنين بألمِ الترَبُعِ على غدرِ الرِفاق
ام انك تتلذذ بغيابك
وجلباب الهجر .. ذلك الذي ضاقَ من تبعاتك
أتظنه يليق بك؟؟
ليتك تعلم أنَ المهرجَ الذي كنت تلبسهُ
صاغَ من حركاتِكَ الخنوع
كم وددت لو التهم الزمن
واطوي المسافة
لاستقر بين عينيك
كوابسَ قَهرٍ تظنها
حلماً
لن تهفِتَ نارَ الترقُب
فالانتظار
يرتشفني
رشفة بعد رشفة
ويمتص صبري وعمري
قطرة بعد قطرة
وانا لاازال اقف
على باب الحلم
اتسول تلك الامنية
تبشرني بوصلك
لاكفكف رقراق دمعي
المكور في احداق التوق
و بعدها سأتركُ الغثيانَ يعتلي ذكرياتك
فلستَ أهلاً لقلبي المُفعَمِ بالشجون
والخوفِ والترقُب
إرسال تعليق
إرسال تعليق