(هوَاكِ طَاعِ..فمَنْ يفُكُّ وثاقي؟)
*******************
شعر / أحمد عفيفى
*************
ياومضَـةً كالبرقِ غَشَيَتْ نَـاظِـري
وتهَاوَمَتْ كالسِّحرِ في أحْـدَاقـي
مَالي أرَاكِ وقـد سَكَبتِ بضيعتي
ضَـوءً بَـهـىَّ الـطَّـلـعِ , والإشْـراقِ
ومَرَقْـتِ في قلبي الجَـريحِ فَخِـلـ
تُـكِ:حُـوريَّـةً قَـدْ جـئـتِ بِالـتريـاقِ
***
يادَهَشةً كالحُلُمِ سَكنَتْ مُهْجَتي
كيف اسْتَطعْتِ وفـيَّـا:زُهـدٌ وَاقي؟
فأنَـا وربُّ الحُسـنِ صِـرتُ:مُكـبَّــلاً
وَهـوَاكِ طَاعِ..فمَنْ يـفُـكُّ وَثَـاقـي؟
ولقدْ فُتنتُ بهَـا الجَمَـالِ..ذَبيحَتي
ونَسيتُ زُهْـدي وَبِـتُّ كالعُشَّـاقِ
***
لَـوْ كُـنتُ أدْري أنَّ قلبي لَـمْ يَـزَلْ
فِـيـهِ الحَنيـنُ وفِـيـهِ وَطَـرٌ بَـاقـي
ما كُـنتُ آثََـرتُ التنَائي ولَا الـنَّـوَى
وَكَتبتُ:إنِّـي بَـرئـتُ..في أوْرَاقـي
فهَـواكِ سِحـرٌ قـد نَـبَـا بِصبَـابَـتي
وَغَزَا فُـؤادي وذَابَ في أعْمَـاَقـي!!
********************
إرسال تعليق
إرسال تعليق