أَجْيئـُـــــــــــــكِ ثانـــــــــــــــــــــــــــيَة
حسن هادي الشمري
أجْيئُك ِ ...
خانِقَا ً صَوُتِي
كَمْا الأَحْجارِ
فِي صَمْتِي
بِلا أَهْلٍ
وَلا بَيتِ
يُطْارِدُنِي صَدْى
مَوُتِي
تُبَعثْرُنِي مَتاهْاتِي
وَتَنزُفنِي جِرْاحّاتِي
نَبْيَا ً مُتّ مَصْلُوبَا ً
عَلى أَوْراقِ تَورْاتِي
وَقَدْ ضاعَتْ ...
عَلى أَرْقامِ بَوصَلَتِي
إتِجْاهاتِي
فَيْا حُزْنِي
عَلى مْا فْاتَ مِنْ زَمَنِي
وَيْا خَوْفِي
مِنَ الآْتِي
أَجْيئُكِ
شَمْعَةً تَبْكِي
وَمُحْتَرِقَا ً بِنْيراني
وَبَحْارَا ً
شِرْاعِي المَوجُ مَزَقهُ
وَخَوفَا ً
مْاتَ سَفْانِي
وَحَقْلِي
يَبْكي سُنْبلهُ
فَلا مَرَتْ بهِ سُحبٌ
وَلا نْامَ
عَلى أَحْضانِ نِيسْانِ
وَأدْمى
مُعْصَمي قَيْدِي
أَنْا المَسْجُونُ
يْا لَيْلى وَسَجْانِي
وَلا أَدْرِي
أَنْا مَنْ تُهْتُ
أَمْ مَنْ تْاهَ عُنْوانِي ؟
فَيْا وَيْلِي
وَيْا وَيْلِي
وَيْا وَيْلِي
فَهَلْ مِنْ أحَدٍ قَبْلي
هُوَ المَقْتُولُ وَالجْانِي ؟
جمهورية العراق
إرسال تعليق
إرسال تعليق