( رسم و رمال )
رميت صنارتي
ببحر عينيك
علني اصطاد من
اعماقها
بعض امنياتي
ورسمت على رمل
شواطئك سفني
وأبحرت في مقليتك
لتحقيق غاياتي
وعزفت على
أوتار فؤادي شجنا
وجذفت بمشاعري كي
أرسو على مساأتي
فوجدت شمسك
تغازل أفقي
فهمست لك وغزﻻ
وأفشيت حكاياتي
وأجهضت مبادئي
وكل مثلي
وتبعثر أحساسي
بجنون هواك
ففقدت تفكيري
و حاضري و ذاتي
وأحترقت كهشيم
كل أشيائي
6 / 2016
حسن محمد حسن
إرسال تعليق
إرسال تعليق