يا عازفَ اللحنِ ما غنَّتْ رباباتي
انا المتيمُ سري لا ابوح بهِ
وقد تذيعُ بسرِّ الصدرِ دمعاتي
ٲُلامُ فيكِ واذني غيرُ سامعةٍ
قل للعواذلِ: مهلاً في شماتاتي
يرومُ نصحي اقوامٌ..وقد عذلوا
وبالملامةِ: هيماناً بها ذاتي
واسيتُ نفسي على جرحٍ اكابدهُ
فاستكبرُ الحرحُ.ولا تنفع مواساتي
فما رايتُ كمثلي في الحياةِ فتىً
يلتذُّ جسمهُ في نارِ العذاباتِ
دخلتُ في محرابكِ المعبودِ مبتهلاً
طال السجود وما تجدي عباداتي
امشي..ٲراقبُ طول الدربِ في نظري
حتى وجدتُ ضياعاً في متاهاتي
لم القَ الا في السرابِ لظىً
حتَّى استظليت ُ في اشواكِ غاباتي
اسقتكِ الشهدَ من قلبٍ سُقيتِ بهِ
جرعتني حنظلاً..تملينَ كاساتي
إرسال تعليق
إرسال تعليق