الحمل والطفل
pregnancy

0






إن البحوث و الدراسات المعملية و المخبرية و الحقلية لا تفصح عن


حقيقة أية شيء بل حسبها أن تمنح الإنسان معرفة يستطيع من خلالها


أن يتعامل مع ذلكم الشيء بوعي و دراية و خبرة .




فتعامل الإنسان مع الأشياء الكائنة في الوجود يكون عن معرفة إذا كان ذلك


جراء بحث و دراسة و خبرة معملية و حقلية و مخبرية.


و تعامل الإنسان مع الأشياء الكائنة في الوجود يكون عن علم إذا كان ذلك


جراء تتبع و استقصاء و اجتهاد و فقه سوي لنصوص الوحي المطهر


و هذا يعني أنه عند إنشاء الإنسان لعلاقاته كلها سواء مع ربه عز و جل


أو مع نفسه أو مع الناس و البيئة التي هو فيها يكون على صواب


فيما لو أنشأها على علم لا على معرفة لأن العلم يكمن في الحقيقة و لأن


الحقيقة تكمن في العلم ، و لأن العلم ثابت راسخ و لأن المعرفة قد تتبدل


بين حين و آخر و ذلك تبعاً لزيادة الخبرة في مكونات الأشياء الكونية


>>>>>><<<<<<


إن كل ما بني على الحقيقة فهو حق لا مرية فيه ، و يصح فيه البناء


>>>>><<<<<


إن العلم يحكي قصة حركة الأشياء الكونية التي أمضاها الله تعالى في


الوجود بعلمه و بعدله و بحكمته.


>>>>><<<<


و إن المعرفة تحكي قصة ماهية الأشياء الكونية التي أوجدها الله تعالى


بقدر و بمقدار و بتقدير.

إرسال تعليق

 
Top